]الحمد لله رب العالمين أحمده حمد الشاكرين، الذي خلق الريان بابا للصائمين، وأثنى عليه ما دامت السموات والأراضين حمدا يليق بجلال وجهه الكريم، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين صلاة دائمة زكية وآل بيته الطاهرين وبعد :
أبواب الجنان تفتح، وأبوب النيران تغلق، ورب رحيم تواب أشد فرحا بتوبة عبده من الأم بملاقاة ولدها بعد الفراق، وفرص العبادة متعددة، والأجور مضاعفة، والطريق سالكة إلى الخير، فالشياطين قد سلسلت وصفدت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان، وغلقة أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى مناد : يا باغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة» [رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين].